كيف تتعامل مع الانماط السلوكية المختلفة لبعض البشر
شهدت الفترة الاخيرة تغيرات هائلة في سلوكيات البشر ، اصبحنا لا نستطيع في احيان كثيرة الحكم الصحيح على الشخص الذي نتعامل معه ولا تحديد الطريقة المثلى في التعامل مع الانماط المختلفة من الناس فبدأ كثير من الاسوياء يميلون الى العزلة وتجنب التعامل مع الناس قد الامكان ولكننا مضطرين عاجلا ام اجلا الى مواجهة هذه التغيرات في البشر ولذلك لزم علينا معرفة انماطهم السلوكية ودوافعهم
نقدم لكم اليوم
عشرة نماذج من السلوكيات المعينة التي يلجأالبعض حين يشعرون بالتهديد أو المعارضة مما يمثل مقاومتهم للتهديد أو الانسحاب من تلك المواقف المكروهة
وعشرًا من حالات السلوك الحرجة التي يصل فيها أناس عاديين إلى أسوأ حالاتهم.
العدواني :
إن الشخص العدواني دائمًا يجعل سلاحه سلاح تحدٍّ وتصويب وغضب، وهذا هو ذروة الضغط والسلوك العدواني.
المتهكم:
إن التعليقات الوقحة والتهكم المؤذي والتوقيت الجيد لدوران العيون
وكذلك اختصاص المتهكم هي التي تضعك في موقف الغبيّ فتقتل إبداعك ومواهبك.
الهائج بلا سبب مقنع :
بعض الناس يتعامل معك بهدوء ، ثم ينفجر ويهيج بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة.
المتعالم الذي يدعى المعرفة :
مما لا شك فيه أن المتعالم الذي يدعي المعرفة قل أن يحتمل الصواب والخطأ.
وعند حدوث خطأ ما فإنه يحاول أن يظهر معرفته به .
المغرور :
إن المغرورين لا يستطيعون خداع جميع الناس إلى الأبد
لكنهم يستطيعون خداع بعض الناس لمدة ما
ويستطيعون خداع الناس البسطاء لوقت طويل
لا شيء إلا للاستحواذ على انتباههم واهتمامهم.
الإمَّعة :
دائمًا يسعى الإمَّعات من الناس لإرضاء أناس آخرين تجنبًا للمواجهة معهم، يقول الإمعات دائمًا [نعم] دون التفكير بما يلزمون به أنفسهم من أعمال
وهم يستجيبون لجميع الطلبات على حساب وقتهم
وعلى حساب التزاماتهم السابقة
ويحمِّلون أنفسهم ما لا طاقة لهم به من الالتزامات إلى أن يضيعوا ما لأنفسهم عليهم من حق , وبذلك تصبح حياتهم نوعًا من المآسي.
المتردد :
في اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها القرار؛ يلجأ المتردد إلى التسويف والمماطلة
على أمل أن يتاح له خيار آخر، ومن المحزن بالنسبة لمعظم القرارات أنه قد تطرأ فكرة صغيرة جدًا في وقت متأخر جدًا من شأنها أن تجبر القرار على أن يُتَّخَذَ بنفسه.
الشخص العدمي / اللامبالي :
كم كان هناك نوع من رغبات وأمنيات ؛ بل حقائق ووقائع قتلها الشخص اللامبالي ببروده وموت حماسته.
الشخص الرافض :
قد يكون لكلمة أثر حاسم في رفع المعنويات أو هدمها، وفي هزيمة الأفكار الكبيرة أو دعمها
أثر أكبر من رصاصات طائشة قاتلة، أو أثر أقوى من الأمل.
إن الشخص السلبي الرافض؛ مثله مثل شخص مخادع مائع السلوك يحارب دائمًا معركة لا تنتهي .
معاركه عقيمة لا طائل تحتها، ولا أمل له بكسبها.
الشاكي الباكي :
إن الشكاة من الناس تُشْعر دائمًا بالبؤس ، وبأن الشاكين محاطون بعالم ظالم
وأن الصواب هو مقياسهم ؛ ولكنَّ أحدًا لا يقدِّرهم حق قدرهم
وحين تقدم لهم النصائح والحلول تصبح صديقًا غير مرغوب فيه
وبذلك يزداد تذمرهم.
هذه هي الانماط التي يصعب التعامل معها وقد تحبطك وتدفعك للانطواء والعزلة ولكن عليك الا تدعهم يحبطونك وكن واثقا من نفسك ومن افكارك وحاول ان تتعامل مع تلك الامثلة على انها حالات مرضية تستحق المساعدة وان تعاملها بتفهم دون ان تسمح لها يدفعك لليأس وان لم تستطع فابعد عنهم قدر المستطاع حتى لا تؤثر بك طاقتهم السلبية ولكن ضع في اعتبارك التالي
* باستطاعتك تغيير رأيك في الشخص الصعب الذي تتعامل معه، حتى لو استمر ذلك الشخص في التمسك بموقفه الصعب
يمكن أن تتعلم كيف تراهم ، وتستمع إليهم ، وتشعر بهم كل على حدة، وبمواقف مختلفة
* بإمكانك أيضًا القيام بعدة تغييرات داخل نفسك لكي تتحرر من ردود الفعل التي أحدثها ذوو المشاكل من الناس.
بإمكانك تغيير سلوكك عندما تغيِّر أسلوب تعاملك مع تلك الامثلة من الناس
فإنه يتعيَّن عليهم أن يتعلموا وسائل جديدة من أجل التعامل معك
فبقدر ما يستطيع بعض الناس إظهار أحسن ما فيكم من خصال وأسوأها
فإنَّ لديك القدرة على إظهار ما في الآخرين من خصال ومزايا مماثلة..
وهناك استراتيجيات فعَّالة يمكن تعلمها من أجل التعامل مع السلوكيات المعقدة
فعندما تعرف ما يجب عمله وكيف تقوم بعمله
تستطيع السير على درب معبَّد يؤدي بك إلى السيطرة على الموقف
ثم توجيه الموقف إلى جادة الصواب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق