14 نصيحة هامة لتجنب الاصابة بالامراض في فصل الشتاء
مع إقتراب فصل الشتاء يصاب معظم الأشخاص بسيلان الأنف أو إلتهاب الحلق أو السعال أو إلتهاب المعدة. نقدم لك في ما يلي 14 نصائح مفيدة من شأنها مساعدتك لتجنب الإصابة المتكررة بنزلات البر المزعجة التي تعطلك عن أداء عملك في المنزل أو خارجه :
- ضع زجاجة من المعقم أو المطهر في حقيبة يديك واستخدميها لتعقيم يديك بعد التواجد في الأماكن العامة مثل وسائل المواصلات او السوبر ماركت.
اغسل يديك جيد
تخفّف عملية غسل اليدين بطريقة جيدة من حالات إلتهاب الجهاز التنفسي والهضمي بنسبة 30%. ولكي تكون هذه العملية فعّالة في إزالة الجراثيم يجب عليك إتباع الخطوات التالية بدقة: افرك يديك بالصابون والماء الدافئ مع التركيز على المناطق الواقعة بين الأصابع. جفّف يديك بواسطة منشفة ورقية يمكن التخلّص منها بعد الإستعمال. تجنّب المناشف المشتركة التي تبقى رطبة. تذكر غسل يديك قبل الطبخ أو الجلوس على مائدة الطعام أو بعد دخول الحمام. استخدم مطهرات الأيدي المائية المضادة للجراثيم في حال لم يكن الحمام على مقربة منك.
اتّبع نظامًا غذائيًا متوازنًا
يتعرّض جسمك كل يوم للعديد من الجراثيم، ولكنه قادر على محاربتها بفضل جهاز المناعة.ولكي يتمكّن هذا الأخير من أداء عمله بطريقة فعّالة يجب أن تتغذى جيداً وخاصة في فصل الشتاء نظراً لإنخفاض الحرارة وإنتشار البكتيريا بشكل أكبر. يجب أن تكون وجبة الإفطار كاملة وتحتوي على البروتينات والسكريات البطيئة الإمتصاص مثل الحبوب والفواكه. يجب أن تكون وجبة الغداء متوازنة بين الكربوهيدرات والبروتينات مثل الأسماك الدهنية فهي سريعة الحرق وتمنحك الكثير من الطاقة نظراً لإحتوائها على الأوميغا 3. أما وجبة العشاء فيجب أن تكون خفيفة وغنية بالكربوهيدرات مثل حساء العدس والأرز بالإضافة إلى الخضار والبيض.
جرّب المعالجة بالضوء
يتعرّض معظم الأشخاص في فصل الشتاء لنوع من "الاكتئاب الموسمي" مثل فقدان الحيوية واضطرابات النوم والحزن ، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى إنخفاض نور الشمس. والجدير بالذكر ان الاكتئاب يضعف جهاز المناعة لذلك من الأفضل علاج هذه المشكلة لكي تتمكني من محاربة أمراض الشتاء الأخرى. لقد أثبتت العلاجات بالضوء فعاليتها في السيطرة على هذه الاضطرابات النفسية فلا تترددي في إستشارة طبيبك.
تعلّم قواعد النظافة الأساسية
تذكّر أنه من خلال إتّباع بعض العادات الصحية البسيطة يمكنك حماية نفسك وحماية الآخرين من إلتهاب المعدة والأنفلونزا والسالمونيلا وغيرها من الأمراض ذات الصلة المنتشرة في فصل الشتاء. لا تنظف أنفك بمحرمة ورقية مستخدمة فقد تعرضين نفسك للعدوى من جديد. تذكر إغلاق غطاء المرحاض قبل تنظيفه بالماء، تفادياً لنشر الجراثيم في جميع أنحاء الغرفة. لا تنسى تطهير هاتفك الخليوي يومياً بواسطة منديل مضاد للبكتيريا فهو مرتع للجراثيم.
تناول المكمّلات الغذائية
عرض الصيدليات في فصل الشتاء العديد من المكمّلات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والبروبيوتيك وغيرها. في الواقع، قد يكون بعضها مفيداً لتعزيز جهاز المناعة في حالات محددة وبعد إستشارة الطبيب. فالماغنيسيوم على سبيل المثال ضروري لتحويل السعرات الحرارية إلى طاقة مفيدة في مقاومة العدوى، وهو غير موجود بشكل كافٍ في الطعام لذلك في حال كنت تعانين من نقص في هذا المعدن ننصحك بتناوله على شكل مكمّلات. أما الفيتامين دال، فهو ضروري لمحاربة العدوى وهو يستمدّ بشكل كبير من أشعة الشمس في فصل الصيف، لذلك قد يصفه لك الطبيب في الشتاء بعد إجراء فحص دم معيّن. من جهته يقلل البروبيوتيك من مخاطر داء المبيضات وإلتهاب المعدة بالإضافة إلى مساهمته في تحسين جهاز المناعة، لذلك يمكنك تناوله في بداية فصل الشتاء. ونذكر أيضاً بعض المكملات الأخرى التي يمكن أن تكون علاجاً في فصل الشتاء مثل الفيتامين ب والزنك.
تجنّب المصافحة باليد
تنقل الأيدي نوعين من الجراثيم: جراثيم الجهاز التنفسي مثل فيروسات الانف وجراثيم الجهاز الهضمي مثل فيروس الروتا. فحتى لو قمت بغسل يديك بانتظام لن تتمكني أبداً من القضاء عليها تماماً لأنها موجودة على جميع الأسطح. ولذلك تجنّبي المصافحة باليد أوالتقبيل عند إلقاء التحية بقدر المستطاع.
احمي نفسك من الإلتهابات
لقد أصبح بإمكانك اليوم حماية نفسك من التهاب الشعب الهوائية التي تصاب به كل شتاء عن طريق اللجوء إلى علاجات وقائية من شأنها منع العدوى نظف أنفك عندما تشعرين بالإنسداد بواسطة بخاخات تحتوي على سيروم أو ملح لكي تحدّي من إنتشار العدوى إلى مناطق أخرى مثل الحنجرة أو الشعب الهوائية في حالة إلتهاب الحلق، حاولي أولاً معالجة نفسك بالعسل أو دواء السعال بجرعات صغيرة، وإذا لم تختفي هذه الأعراض خلال أربعة إلى خمسة أيام وفي حال إرتفعت حرارة جسمك استشيري طبيبك فوراً. تجنّب نزلات البرد من خلال تغطية نفسك جيداً قبل مغادرة المنزل. وعندما تنحفض درجات الحرارة جداً لا تنسي إرتداء الوشاح والقبعة خاصة لأن الجسم يفقد معظم حرارته من خلال فروة الرأس.
حدّ من إنتقال البكتيريا
من المعروف أن العدوى تنتشر بسرعة بين أفراد الأسرة أو في مكان العمل. في المقابل يإستطاعتك الحدّ من إنتقال الجراثيم من خلال إتّباع بعض القواعد البسيطة.
احرص على غسل يديك بإنتظام وتجفيفها بواسطة منشفة ورقية قابلة للرمي.
تجنّب مشاركة أغراضك الخاصة وخاصة منشفة الحمام. تأكد من السعال داخل منديل ورقي ترمينه فور انتهائك وتجنّبي السعال على يديك. استخدم ماء الجافيل أو أي منظف آخر لتطهير الأسطح، واحرصي على فركها جيداً
تخلّص من الرطوبة في منزلك
من شأن المنزل الرطب أن يؤثر سلباً على صحتك وبشكل خاص على الجهاز التنفسي، فالرطوبة مسؤولة عن تكاثر البكتيريا والفطريات والعث. لذلك ننصحك بإصلاح مشاكل التسلّل والتسرّب والعزل فور ظهورها. كما يمكنك أيضاً الحدّ من تشكيل الرطوبة في المنزل عن طريق فتح النافذة عند تشغيل الغسالة أو جلاية الصحون .
-استخدم المناديل لتغطية فمك وأنفك عند تواجدك مع أشخاص مصابون بالسعال او العطس، ونفس الحال إذا كنت أنت من تعاني من هذه الاعراض.
--تناول الكثير من السوائل بما لا يقل عن لترين، سواء الماء أو السوائل الدافئة او العصائر الطبيعية.
-
-النوم لفترات أطول. تشير العديد من الدراسات الى أن النوم مبكراً لمدة لا تقل عن 8 ساعات يعزز جهاز المناعة ويقي من العديد من الامراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق