المشاركات الشائعة

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

إرادة الله


إرادة الله

يجب علينا ان نتجه إلى الله دائما حين تضيق الامور وان نضع في عقولنا ان كل ما يأتي به الله خير وسوف نجد الخير يحيط بنا من كل جانب بإذن الله

أسعفت زوجتي في تلك الليلة، أخذتها إلى المستشفى بعد معاناة

يوم كامل من الولادة المتعسرة، كانت في حالة يرثى لها.

وفور وصولنا إلى المستشفى هبت جميع الطبيبات والممرضات بورقة قلن:


إنّ عليّ أن أوقَّع فيها بالموافقة على إجراء عملية قيصرية عاجلة جداً.

وبعد العملية أخبروني أن ابني الأول سيرقد في غرفة الحضانة؛ لأن تعسر

الولادة طوال يوم كامل أصاب دماغه جراء عدم وصول الأوكسجين إليه.


كما أنه استنشق أثناء ذلك من ماء الرحم فأصابه بالتهاب رئوي حاد،

وبعد يومين أخبرني الطبيب أن حالة ابني متفاقمة، والأقدار بيد الله.

قلت: وإن تعافى يا دكتور؟!. قال: سوف يكون هناك احتمال إصابته بتخلف

عقلي جرّاء الضرر الحاصل بالدماغ ، وأظلمت الدنيا أمام عيني حتى

أنني كنت أمشي ولا أدري، وكنت أتذكر معاناة أمه الطويلة في البيت،

ثم معاناتها في المستشفى، وأخيراً حالة الولد ميؤوس منها.

ثم تذكّرت إن الحكمُ إلاّ لله وليس للأطباء، فتوضأت

وصلّيت ركعتين دعوت الله فيهما من قلب خالص.

وفي اليوم الثاني ذهبت إلى المستشفى فقابلتني ممرضة الحضانة



وهي تقول: غداً موعد الخروج يا أبا الطفل! لقد تغيرت حالة الطفل 180 درجة.

وزرت أم الطفل فقالوا لي اليوم موعد خروجها وهي أحسن من ذي قبل.

واليوم يتمتع ابني بذكاء أكبر من عمره بعدة سنوات.

وذهبت الشدة والكرب بركعتين خالصتين لله تعالى.

ومن يتوكل على الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

السؤال الفاصل

السؤال الفاصل 
يود كل اب سعادة ابنائه وبناته ويرغب في حسن اختيار الزوج لها ، فهل تعرفون يا ترى على اي اساس يجب ان يتم الاختيار؟

تـــقدّم شـــاب لـــطلب فـــتاة .. فـــاستقبله الأب ورحّـــب بـــه

نـــظر الــيه وقـــال لـــه :

قـــبل ان تـــقول لــي مـــا عـــندك ســأقول لـــك مـــا عـــندي

جـــاوبني عـــلى ســـؤال واحـــد .. ان كـــانت اجـــابتك صـــحيحه

قـــرأنا الـــفاتحه والا .. فـــمشيئه الله قـــد ســـبقت ..

فـــرح الـــشاب بـــهذا الـــخبر وقـــال .. أخـــبرني يـــا عم عـــن الـــسؤال ..


فـــنظر الاب الـــى عـــيني الـــشاب وقـــال : ( فـــي أي وقـــت يـــؤذّن الــــفجر )

فـــتلعثم الـــشاب .. واخـــضر .. واحـــمر .. !! ثـــلاثه ونـــصف ..

بـــل أربع الا خـــمس .. ســـادسه الا ربـــع .. كـــانت الإجـــابه


نـــظر الاب الـــى الــشاب وقـــال .. ســلعتي غـــاليه ..

لا أظـــن ان مـــهرك يـــكفي

هـــكذا يـــسأل عـــن الـــرجل !!

لا عـــن أصـــله ونـــسبه

اللهم اصلح زوجات المسلمين وازواج المسلمات

اللهم عظمني فى قلبه وعظمه فى قلبي واجعلني ماء عينه وقر به عينى

اقرأ أيضًا


السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

سائق التاكسي الحكيم

 سائق التاكسي الحكيم

من المواقف التي قابلتني في حياتي وتركت في أثر كبير قصة حدثت لي مع سائق تاكسي حكيم فقد



ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار، بينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح،

قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا.

ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف قبل إنشات قليلة من الاصطدام.

أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا، لكن سائق التاكسي


ابتسم ولوح له بود .استغربت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟ هذا الرجل كاد يرسلنا

للمستشفى برعونته.

هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة شاحنة النفايات .


قال: كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء محملة بأكوام النفايات،

التخلف, الإحباط، الجهل ,الغضب، وخيبة الأمل،

وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما،

في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك.

العبرة

لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها ، فقط ابتسم،

لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك. احذر أن تأخذ نفاياتهم تلك

وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو في الطريق

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

 

 

الرجل ذو الذراع الذهبي

الرجل ذو الذراع الذهبي

 
جيمس هاريسون، يطلق عليها اسم "الرجل ذو الذراع الذهبي"، لا يزال التبرع كل بضعة أسابيع في سن 74. ويعتقد أنه قد أنقذ 2.2 مليون طفل.



هذا الرجل يدعى جيمس هاريسون في سن الـ 14 بعد احتياجه 13 ليترمن الدم


من أجل عمل جراحي في الصدر تعهد لنفسه بالتبرع بدمه عندما يبلغ سن 18 عاما.



اكتشف الاطباء حينها أن دمه يحتوي نوع نادر من المضادات لمعالجة أمراض عامل


البندر (بالإنجليزية: Rhesus Factor) هذا العامل مهم لحياة الجنين



وهو في رحم أمه ، بعد معرفته بذلك قام James Harrison بالتبرع بدمه خلال


الـ 65 سنة الماضية 985 مرة اي مايعادل 88 غالون لانتاج مصل مضاد


anti-D لينقذ بذلك حياة 2.2 مليون طفل وفقا لما قال معمل

متخصص في استراليا.

الملك والوزير الصابر

الملك والوزير الصابر

من صبر على قضاء الله ووثق في عدله وكرمه وفضله بدل الله ضيقه فرجا وانعم عليه من حيث لا يحتسب
يحكي  أنه كان هناك ملك كثير الغضب ،وكان له وزير صالح كلما رأي غضب الملك قال له(لعله خير)
وفي يوم من الأيام قطع اصبع الملك فاستشاط الملك غيظا وغضبا الا أنه وجد ابتسامة وزيره الصالح ولسان حاله يقول (لعله خير)
فقال له الملك وقد امتلأت عينيه نارا (أي خير في هذا؟)
 وأمر بحبس الوزير،
فقال الوزير وابتسامته لم تفارقه (لعله خير) غضب على وزيره فسجنه وصفده بالحديد وألبسه الخشن



من الصوف وأمر أن لا يعطى من القوت إلا القليل من الخبز والملح والماء

وأن تقيد ألفاظه حتى يطلع عليها، فأقام الوزير أشهرا لم يسمع له لفظ واحد

فوجه إليه الملك قوما ينظرون في أمره فقالوا له:ـ يا أيها الوزير، نراك


فيما نراك من الشدة والضيق وأنت كما أنت لم تتغير حالك فما شأنك؟؟

فقال: إنني إستعنت على أمري بستة أشياء الثقة بالله تعالى

وعلمي أن كل مقدر واقع وبالصبر الجميل ومعرفة أني إن لم أصبر

أكن قد أعنت نفسي بالجزع وأني ربما أكون في شر أصعب من هذا

وما بين ساعة وأخرى يأتي الله بالفرج القريب

فلما قالوا مقالته للملك،عفا عنه وقربه منه وأحسن إليه

اسأل الله العلي القدير أن يرزقني وإياكم الصبر علي البلاء

اللهم ارضنا بقضاءك .. اللهم فك كروبنا ..

اللهم ارزقنا فرجا قريبا إنك أنت السميع العليم

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

المتفائل والمتشائم

المتفائل والمتشائم 

المسلم يجب ان يتفاءل واثقا بقدرة الله على تحسين اﻷمور 
والمتشائم لا يكسب الا الكدر والهم له ولكل من حوله واليكم احد اﻷمثلة

كان هناك توأمين احدهما متفائل و الاخر متشائم

وفي يوم عيد ميلادهما

احضر الابوين افضل الهدايا واغلاها للمتشائم فى محاولة لاسعاده


بينما احضرا صندوق ملىء بالعلف للطفل الاخر

ودخل كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح الهدايا

ونظرا الابوين من بعيد يروا ردة فعل كل طفل على ما تلقاه من هدايا .. فتصوروا كيف كانت ردت فعل كلا من التوأمن :


المتشائم سمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ:

"أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر...
أنا لا أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه..
ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ......

ورأيا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة
مرحة ومضحكة,ويضحك بصوت علا ويقول:
"إنكما لا تستطيعان خداعي,من أين لكما بهذا العلف,لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري!"

* من الممكن ان تمتلك كل شىء ولكن لن تشعر بالسعادة الا بالتفاؤل

* يمكنك اسعاد نفسك و ان كنت لا تملك الا القليل

* تفائلوا بالخير تجدوه

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا




الخميس، 25 سبتمبر 2014

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين


كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين

تقدم لها شخصا فاحبته وتزوجته ولم يكن يخطر ببالها ما الذي سيحدث في ليلة العمر 
ولعل الله أراد ان يمتحنها او أن يقيها من شر زوج سيء  فحينما حانت ساعة الزفاف ودخل العروسان إلى منزلهما , وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة ..


وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب , فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟ .
فقامت الزوجة لتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ .
فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام ..
فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ .
فقالت له : سائل يريد بعض الطعام ..


فغضب الزوج وقال:أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟ ..
فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً , ثم طرده شر طردة ..
فخرج الرجل وهو ما يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته ..
ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ..
وفجأة أصابه شيء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت , فخرج من منزله وهو يصرخ , وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها ولكنها مشيئة الله ..


صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى , وبقيت على حالها لمدة خمسة عشر سنة ..
وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة , فوافقت عليه وتم الزواج ..
وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ..
وفجأة سمع الاثنان صوت الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب ..
فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب ؟ .
فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام ..
فرجعت إلى زوجها فسألها من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام ..
فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل إلى أن يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن ..
فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟ .
فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا .فقال لها : فهل عابك ؟ .
فقالت : لا .فقال : فهل آذاك ؟ .
قالت : لا .إذن ففيم بكاؤك ؟ .
قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك , كان زوجاً لي من قبل خمسة عشر عاماً , وفي ليلة زفافي منه , طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ثم عاد إليَّ متجهماً ضائق الصدر , ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين فخرج هائماً لا يدري أين يذهب , ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ..فانفجر زوجها باكياً ..
فقالت له : ما يبكيك ؟ .
فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ .فقالت : من ؟!.فقال لها : إنه أنا ..
فسبحان الله العزيز المنتقم , الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه , وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ..
إلا أن الله لا يرضى بالظلم , فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه ، وكافأ عبداً صابراً على صبره , فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس . وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله , ثم صار يسأل الناس .
وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله خمسة عشر سنة , فعوضها الله بخير من زوجها السابق

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

الملك القاسي

الملك القاسي

قد يرسل الله لنا الاشارات لكي يرجعنا لطريق الصواب 
والذكي من يرى تلك الاشارات ولا يستمر في الخطأ
اليكم قصة الملك الذي كان ذكيا بنا يكفي ليرى ما ارسله الله له
 

ذات مرة كان هناك ملك قاسٍ وظالم جداً إلى درجة جعلت رعيته يتوقون إلى موته

أو خلعه عن عرشه، لكنه فاجأ الجميع ذات يوم بإعلانه عن قراره ببدء صفحة جديدة.

فوعد الجميع قائلاً: "لا مزيد من القسوة والظلم." وبدا ملكاً صالحاً وفقاً للكلمة


التي أعطاها للشعب فأصبح معروفاً بالملك الطيب.

بعد مرور أشهر على تحوله هذا، تجرأ أحد وزرائه " الذي كان يوّد موته "

على سؤاله عن سبب تغيره ! فأجاب الملك: "بينما كنت أتجول في غاباتي على صهوة


حصاني، رأيت كلباً مسعوراً يطارد ثعلباً. هرب الثعلب إلى حفرته لكن بعد أن عضه

الكلب في ساقه وشلها بشكل دائم. ذهبت فيما بعد إلى قرية ورأيت ذلك الكلب المسعور

هناك. كان ينبح في وجه إحدى الرجال، وبينما كنت أراقب التقط الرجل حجراً كبيراً

وألقاه على ذلك الكلب فكسر ساقه. لم يمض الرجل بعيداً قبل أن يرفسه حصان ويحطم

ركبته ليصبح مقعدا ًمدى الحياة. بدأ الحصان بالعدو لكنه وقع في حفرة وكسرت ساقه.

تأملت في كل ما حدث وفكرت: "الشر يولد شراً. إذا واصلت أساليبي الشريرة،

فلا شك أن الشر سينال مني يوماً. لذلك قررت أن أتغيّر."

ذهب الوزير مقتنعاً بأن الأوان قد آن للانقلاب على الملك والاستيــلاء

على العرش كما كان يحلم أن يفعل دائماً وبينما كان غارقا في أفكاره تلك،

لم يكن يرى خطواته أمامه فسقط أرضاً وكُسر عنقه !

" فافعل كما شئت فكما تدين تُدان "

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا



السائق المجد

السائق المجد
نغفل كثيرا عن فضل العزيمة والايمان بالله والثقة به ، ونتوانى عن الاستعانة به في كل وقت وقد يكون المرء شابا ويأخذه الكسل ولا يكد سعيا وراء رزقه اليكم قصة هذا السائق الذي وضع ثقته بالله فما خيبه ابداً

خرجت في يوم وركبت تاكسي فوجدت السائق رجل كبير في السن

وتظهر عليه معالم الكبر من تجاعيد في الوجه ومعاني الشقى

فتكلمت معه وكان من ضمن حديثي .. منذ متى وانت في هذه المهنه؟!

فقال: من سنة 1948..وما هو اغرب موقف حدث معك؟!

فحكــــــــى لي قصــــــــة عجيبــــــــه!! قال...

في يوم من الايام ... كان البيت ليس فيه ولا جنيه!! فانا لي ثلاثة ايام

لا استطيع العمل و في شدة المرض والاجهاد!! لا استطيع الحركه!!

وزوجتي تمر على الجيران تحاول ان تجد من يسلفها 20 جنيه او معه اي فائض

طعام وتعود الي زوجتي تبكي لانها لم تجد من الجيران من يستطيع مساعدتنا

قلت لها : سأقوم واحاول العمل لاحضار اي مال!

قالت لي : لا !! انت متعب جدا انا اخشى عليك!!

فكذبت عليها وقلت اذن سأنزل اجلس على القهوه انتابني الملل!! وانا انوي

الخروج للعمل لاحضار اي مال!! فوافقت على وعد مني الا اذهب للعمل..

نزلت واخذت التاكسي وقلت في نفسي يارب لقد اجتهدت

وضغطت على نفسي !! ارزقني باي مال اطعم عيالي!

وظللت امشي وامشي بالتاكسي ولا فائدة! .. وفجأة ظهر امام رجل بعربه بيجو

معطله اوقفني وقال لي : معي رجل عربي اريد ايصاله للمطار فهلا وصلته انت؟!

فاخذته معي لايصاله للمطار وفي الطريق دار بيننا الحديث وعلمت منه انه يريد الذهاب

للمطار ليس للسفر وانما لاستلام بضاعه من "قرية البضائع" بالمطار .. فاخبرته

انني لي قريب هناك يستطيع انهاء الاجراءت له بسرعه ويسر فطلب مني ان افعل..

فوصلنا وقابلت قريبي واستلم البضاعه بتكلفه اقل بدلا من انه كان

سيدفع 1500 جنيه في اجراءات استلام البضاعه دفع 500 فقط !

فشكرني الرجل وقال لي ارجعني الى منزلي رجعت به للمنزل ثم اخرج

من جيبه 200 جنيه وقال لي هل انت مرضي بهذه الاجرة قلت له: يااااااه

راضي جدااا .. انا كنت ابحث فقط عن 20 جنيه فاعطاني الله عشر اضعافها الحمد لله

فناداني الرجل ثانية قائلا: كنت سأدفع 1500 جنيه في المطار لانهاء

اجراءات البضاعه فساعدتني على انهاء الاجراءات ب 500

فقط ها هي ال 1000 جنيه حلال عليك وربنا يسعدك!!

يقول الرجل فذهبت واخذت طوال طريق عودتي للبيت ابكي

اقول يارب خرجت لترزقني 20 جنيه فتعطيني 1200 جنيه!!

_____________

العبـــــرة

الــــــرزاق: لا يطلب منك الا ان تجاهد نفسك وتسعى لرزقك وتأخذ بالاسباب

وتتوكل عليه ... هو القائل " (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ

وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:22-23)" فكر جيدا !!

اليست عملية النطق عملية مستحيلة ان يفعلها البشر من نفسه دون اذن من الله..

ولكن اسهل ما تكون اذا اذن الله بها فقط ..كل ما عليك ان تكون لديك ارادة

وعزيمة ان تنطق الان وتفكر فيما ستقوله فبكل بساطه تقوله!

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

اللهم أعطي منفقا خلفا


اللهم أعطي منفقا خلفا 

 

ذهبت لزيارة صديقتي فوجت حالها قد تغير
 ورأيت في منزلها من الخير والنعم ما اذهلني
وقد كان زوجها من قبل بسيط الحال
وحين سألتها قالت السبب في هذا كله الحصالة السحرية ...فما هي؟
قبل حوالي ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتي
بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع ، شقة صغيرة
قريب من بيت أهل زوجها


ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي
أحدثها عن إخباري وهي كذلك
وكنت اعرف ان أمورهم في تحسن
وأنه بدأ في بعض الأعمال التجارية
حتى سنحت لي الفرصة لزيارتها مرة أخرى


لكن هذه المرة في منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة
وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقو
ماشاء الله تبارك الله ، ماشاء الله تبارك الله
بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا
وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات المالية العالية
وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها
ولكن لعلمي السابق بأمكانياتهما المادية ؟؟
وبعد جلوسي عندها وتجاذب أطراف الحديث


دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركة
لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الك ؟؟
قالت لي سبحان الله ،والله أني ناوية
أفتح هذا الموضوع مع
الحكاية اني انا وزوجي قررنا من اكثر من سنتين

اننا نحط حصّاله فلوس ف
غرفة النوم ، على التسريح
وكل يوم نقوم من النوم اول شي نعمله نضع اي
مبلغ في الحصالة ريال .. خمسة .. عشرة .. مي
المهم يجب ان نضع أي مبلغ يوميا كي نكون مثلا للذين
ذكرهم الرسول صل الله عليه وسلم : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا )
ويقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصال
ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبل
ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل اسبو
تقول صديقتي
وهذه النصيحة نقلها زوجي من الأنترنت قبل ان يطبقه
ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقها
ونحن بخير وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكا
وصدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنً
فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً
وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون
وهذا الذي ترينه والله اني ماكنت أحلم فيه
ولا أتخيله مجرد خيال
لكن الله اذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه 

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

 

الخميس، 18 سبتمبر 2014

لغتنا العربية مليئة بالاسرار والعجائب


لغتنا العربية مليئة بالاسرار والعجائب



 وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 
مليون نسمة

وهي لغة القرآن الكريم ، وتعتبر اللغة العربية علم ضخم له فروع عديدة من النحو والصرف والبلاغة والعروض وغير ذلك

من عجائب اللغة العربية قصة الرجل الذى اسره الروم



من عجائب اللغة العربية كان رجل من المسلمين قد أسره الروم

فلما طلبوا منه إرسال رسالة إلى قائد المسلمين ليشجعه على القدوم إليهم
 

( وكان الروم قد نصبوا للمسلمين كميناً )

فكانت الرسالة هذه الجملة فقط

( نصحت فدع ريبك ودع مهلك )

فإذا عكست كانت

( كلهم عدو كبير عد فتحصن )

فإن قرأت من اليمين كان كما أراد الروم وإذا قرأت

من الشمال كان تحذيراً للمسلمين !

الجشع

الجشع

الجشع يدفع الناس للقيام أشياء غريبة وقاسية ولكن ان يطمع العم بأبناء اخيه وثروته هذا هو اﻷمر المزعج
وقعت فتاة  في الثلاثينات من عمرها، في حيرة من أمرها، بعدما اكتشفت أنها مضطرة لدفع نصف مليون ريال تقريباً لكي تتزوج، وألا يفوتها قطار الزواج وتصبح عانسة.


بدأت التفاصيل، بحسب ما علمته "العربية.نت"، بنشأتها عند عمها (شقيق أبيها) بعد وفاة والديها في مدينة جدة،


 وعندما بلغت العشرين عاماً، كثر المتقدمون إليها بالزواج، لكن ولي أمرها (عمها) لا يوافق عليهم، واستمر الحال حتى وصل عمرها إلى الثلاثين عاماً، وبعد شعورها أنها اقتربت من العنوسة، تجرأت على سؤال عمها عن أسباب رفضه للعرسان الذين تقدموا إليها.


لكن جوابه كان مفاجأة بالنسبة إليها، إذ كان "لن أوافق على أي عريس حتى تتنازلي عن المال الذي ورثتيه من والديك"، علماً أن المال الذي ورثته لا يتجاوز نصف مليون ريال.


ذلك الأمر، لم يكن مناسباً لها في الوهلة الأولى، ما دعاها إلى أن تذهب لعدة محامين لأخذ استشارات قانونية حول القضية، الذين أكدوا عليها إحضار الأدلة بذلك، وإدراج ملف الدعوى القضائية تحت مسمى "العضل".

وبحسب أحد المحامين الذي أخذت منه الفتاة استشارة قانونية، فإنها رأت الحد من المشاكل العائلية، ووافقت على التنازل عن ميراثها بالكامل إلى عمها الذي وافق فوراً على أول عريس تقدم إليها

اقرأ أيضًا

السائق المجد 

المتفائل والمتشائم 

الملك والوزير الصابر 

كيف يبدل الله من حال إلى حال في غمضة عين 

الملك القاسي

اللهم أعطي منفقا خلفا

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

اسعد الجميع واتعس نفسه


اسعد الجميع واتعس نفسه

ننخدع غالبا بالمظاهر ونظن ان العظمة والمال كافيان لضمان السعادة الا ان السعادة اعمق وابعد
كان هناك طبيب اصبح بفضل عمله الجاد و اصراره افضل جراح في بلده، و اقيم له حفل تكريم من قبل جمعية الجراحين الوطنية، و خلال الحفل لاحظ احد اصدقاء الطبيب علامات الحزن على وجه الطبيب طوال الوقت.


فاقترب منه و سأله: لماذا تبدو حزينا، و انت الذي حقق اعظم انجاز في حياته و اصبحت اعظم جراح في البلد.

فاجاب الجراح: انا حققت شيئا لا احبه و لم ارده يوما، و انا الان مقيد بهذا الشيء و لا استطيع الهروب منه، كنت اود ان افشل كطبيب لكي تكون لدي فرصة لعمل ما احب و ارغب.


فرد عليه صديقه بتعجب: كيف تقول ذلك و انت الان تتقلد اعلى المناصب و الكل من حولك سعيد بهذا الانجاز، كما ان الجميع الان يكن لك كل الاحترام و التقدير.


فرد الطبيب : الاهم من كل ما تقول كيف انظر الى نفسي و انجازاتي، هل حققت ما أريد و ما يسعدني، انا اشعر بسوء اتجاه نفسي و لا احترم ذاتي لاني رضخت لوالدي عندما رفضا ان احقق حلم حياتي و اصبح رساماً محترفاً، كنت ضعيف الشخصية و صرفت النظر عن حلمي الذي كنت اود ان اكرس كل حياتي له.

العبرة ان يحارب الانسان من اجل حلمه في الحياة و يسعى جاهدا لارضاء و اسعاد ذاته قبل ان يفكر في اسعاد و ارضاء الاخرين ..

العادات القاتلة

العادات القاتلة

 الكثير من الهنود يتبعون التقاليد القديمة في الزواج ولا يلتزمون بأحكام القانون في هذا المجال حيث تقتل سنويا آلاف النساء نتيجة نزاعات تتعلق بالمهور. كما أن الرجال يفضلون الأولاد على البنات


وقعت دراما أسرية في إحدى مدن ولاية بحار الهندية حيث حبس رجل زوجته في حمام منزله انتقاما لعدم تقديمها المهر المطلوب ولإنجابها بنتا بدلا من الصبي.


بعد أن أطلقت الشرطة سراح هذه المرأة البالغة 25 عاما في 7 سبتمبر/أيلول الماضي لم تقدر على فتح عينيها خلال فترة من الزمن لأنها اعتادت على البقاء في الظلمة، وكانت ملابسها ممزقة ومهترئة وأظافرها طويلة.


وفي التفاصيل أن هذه المرأة تزوجت من شخص يلقب ببرابهات كومار سينغ عام 2010 وبدأ زوجها يطالب أقرباءها بزيادة المهر المتفق عليه. وبعد أن أنجبت بنتا حبسها زوجها وأقرباؤه في حمام المنزل وحرموها من رؤية ابنتها كما أطعموها بقايا طعامهم ومنعوا أقرباءها من الدخول إلى منزلهم.

أطلقت الشرطة سراح هذه المرأة التي سارعت إلى رفع دعوى ضد زوجها ووالده.

تغزف الكمان اثناء اجراء عملية في المخ

تغزف الكمان اثناء اجراء عملية في المخ

احيانا تكون هواياتنا جزءا هاما وحيويا في حياتنا خاصة ان كانت تلك الهوايات هي مهنتنا ايضا فحين نفقدها لظروف نحس ان الحياة قد انتهت ، وحين يعيدها لنا الاطباء مرة اخرى فكأنهم اعادوا لنا الحياة

صدق او لاتصدق مريضة تعزف «الكمان» أثناء إجراء عملية جراحية بالمخ لها

أصرت مريضة على عزف الكمان أثناء إجراء عملية جراحية لها بالمخ، طالما طلب الأطباء منها أن تبقى مستيقظة أثناء زرع جهاز تنظيم ضربات القلب في المخ.


وذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، الجمعة، أن عازفة الكمان، ناعومي إيليشوف، قدمت مقطوعة موسيقية خاصة للفريق الطبي في مركز «سوراسكي» الطبي في تل أبيب، أثناء إجرائهم عملية جراحية دقيقة بالمخ بسبب إصابتها بـ«ارتعاش لا إرادي».



وأفادت صحيفة «هوفنجتون بوست» الأمريكية بأن إيليشوف كانت تعمل عضوًا في أوركسترا الفرقة الليتوانية الوطنية قبل أن تشخص مرضها قبل عقدين من الزمن، وبسبب الحالة العصبية التي يمكن أن تؤثر على العضلات في جميع أنحاء الجسم، ترتجف أيدي إيليشوف من وقت لآخر بشكل يهدد مسيرتها المهنية.

والثلاثاء الماضي، أدخل الأطباء جهاز تنظيم ضربات القلب في المنطقة المصابة من الدماغ لتنظيم ضربات القلب من خلال النبضات الكهربائية، وبالفعل نجحت العملية، واستعادت إيليشوف إيقاعها المعتاد.

وعقب مثولها للشفاء، قالت إيليشوف: «الآن سأعيش مجددًا، لأنه كان من المخزي ألا أعرف عن تلك العملية من قبل».

أغنى اﻷغنياء

أغنى اﻷغنياء

هناك أناس نرى غناهم في قلوبهم وتصرفاتهم رغم فقرهم المدقع وآخرون نرى بخلهم وقسوتهم رغم غناهم المادي
اليكم قلب من ذهب
اتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل.. ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!.

وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لاتدخلها الشمس تحت بئر سلم!

استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فى عتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:.. «الشاى يا ابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، والله كوبياتى نضيفة وزى الفل، ماتقرفش».

كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجهها تنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً، تصرخ فى وجع:.. «.. ماتستغربش، أنا فقيرة آه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه، جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت!».

غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحمل بصعوبة جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة، وابتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان.
-..« لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلط واستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى.. »..

وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولاتراجع:.. «..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانة مرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لا باب ولا أوضة، يا أبنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ما الليل ييجى، توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى..».

ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة فى عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافى الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه امرأة لاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش فى أمانه وفى وعده الحق لها، حكى قصة امرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة.. بينما هى الحياة نفسها.

قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوا معاشا شهريا، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام، فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شىء.

فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة،
فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة:.. «.. عارفين بتوع بنك الطعام، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد»



الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

النساء وكيدهن

النساء وكيدهن

المرأة إن احببتها أعطتك روحها وان اهملتها وخنتها عليك ان تحذر الف مرة


رجل خرج فى رحلة ليكتشف ما هو كيد النساء، 

وفي طريقه ألتقـى بأمرأة واقفة بجانب بئر.
فاقترب منها وهي خائفه
وسألها " ما هو كيد النساء ؟ "



.فوقفت عند البئر وبدأت تبكي بصوت مرتفع
حتى يسمعها أهل القرية.
فسألها خائفاً لماذا؟ قالت :
حتى يأتي أهل القريه فيقتلوك !!


فقال لها : أنا لم آتي إلى هنا لإيذائك !
ولكني توسمت فيك
الذكاء فسألتك ؟
ولم تكن رغبتي في الحديث اليك لنية سيئه كونك
إمرأة جميله ؟

فقامت وأمسكت دلو الماء وسكبته على نفسها..!!
فتعجب الرجل منها
وسألها لماذا فعلتي هذا وبينما هو يتكلم أتى الناس وقالت المرأة: هذا الرجل أنقذني عندما سقطت في البئر ..!!

فقاموا الناس يشكرونه وفرحوا به كثيراً !! وكافئوه
فسألها ما الحكمة من فعلتك هذه
فقالت : هكذا المرأه ؟
إذا أذيتها .... قتلتك
وإذا رضيت عنك أسعدتك !!

طاوعت نفسها فخسرت


في اوقات كثيرة نكتشف أن ما نفعله سواء خير او شر يعود علينا بشكل ما

واليكم مثال على ذلك



طلب من زوجته اختيار هدية لـ والدته ، فاختارت شىء جلعها تندم بشدة


اصطحبها معه لمحل الهدايا و قال لها :

أريد أن تختاري لأمي هديه من ذوقك

شعرت بالغيره بداخلها ولم تتمكن من التغلب على نفسها الامارة بالسوء

أختارت أقل هدية قيمة و شكل و قام هو بتغليفها

و بالمساء أتى إلى زوجته و قدم لها الهديه التي أشترتها

و أخبرها أني أحببت أن تختارين هديتك

بنفسك لتكون كما تحبينها

أصيبت بـ أحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت هديتها أجمل

" و على نياتكم ترزقون " :)

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

Touching story. قصة مؤثرة



Touching story. قصة مؤثرة 


رائحتك كرائحة أمي

As she stood in front of her 5th grade class on the very first day of school, she told the children an untruth. Like most teachers, she looked at her students and said that she loved them all the same. However, that was impossible, because there in the front row, slumped in his seat, was a little boy named Teddy Stoddard. Mrs. Thompson had watched Teddy the year before and noticed that he did not play well with the other children, that his clothes were messy and that he constantly needed a bath. In addition, Teddy could be unpleasant. It got to the point where Mrs. Thompson would actually take delight in marking his papers with a broad red pen, making bold X's and then putting a big "F" at the top of his papers. At the school where Mrs. Thompson taught, she was required to review each child's past records and she put Teddy's off until last. However, when she reviewed his file, she was in for a surprise. 
 
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد. لقد راقبت السيدة تومسون الطفل .( تدي استودارد) خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام،
 بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق. وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
Teddy's first grade teacher wrote, "Teddy is a bright child with a ready laugh. He does his work neatly and has good manners... he is a joy to be around.." His second grade teacher wrote, "Teddy is an excellent student, well liked by his classmates, but he is troubled because his mother has a terminal illness and life at home must be a struggle." His third grade teacher wrote, "His mother's death has been hard on him. He tries to do his best, but his father doesn't show much interest and his home life will soon affect him if some steps aren't taken." Teddy's fourth grade teacher wrote, "Teddy is withdrawn and doesn't show much interest in school. He doesn't have many friends and he sometimes sleeps in class." By now, Mrs. Thompson realized the problem and she was ashamed of herself. She felt even worse when her students brought her Christmas presents, wrapped in beautiful ribbons and bright paper, except for Teddy's. His present was clumsily wrapped in the heavy, brown paper That he got from a grocery bag Mrs. Thompson took pains to open it in the middle of the other presents. Some of the children started to laugh when she found a rhinestone bracelet with some of the stones missing, and a bottle that was one-quarter full of perfume.. But she stifled the children's laughter when she exclaimed how pretty the bracelet was, putting it on, and dabbing some of the perfume on her wrist. Teddy Stoddard stayed after school that day just long enough to say, "Mrs. Thompson, today you smelled just like my Mom used to."

 لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق". وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب". أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات". بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس". وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقاب ل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
 After the children left, she cried for at least an hour. On that very day, she quit teaching reading, writing and arithmetic. Instead, she began to teach children. Mrs. Thompson paid particular attention to Teddy. As she worked with him, his mind seemed to come alive. The more she encouraged him, the faster he responded. By the end of the year, Teddy had become one of the smartest children in the class and, despite her lie that she would love all the children the same, Teddy became one of her "teacher's pets.." A year later, she found a note under her door, from Teddy, telling* her that she was still the best teacher he ever had in his whole life. Six years went by before she got another note from Teddy. He then wrote that he had finished high school, third in his class, and she was still the best teacher he ever had in life. Four years after that, she got another letter, saying that while things had been tough at times, he'd stayed in school, had stuck with it, and would soon graduate from college with the highest of honors. He assured Mrs. Thompson that she was still the best and favorite teacher he had ever had in his whole life. Then four more years passed and yet another letter came. This time he explained that after he got his bachelor's degree, he decided to go a little further. The letter explained that she was still the best and favorite teacher he ever had. But now his name was a little longer.... The letter was signed, Theodore F. Stoddard, MD. The story does not end there. You see, there was yet another letter that spring. Teddy said he had met this girl and was going to be married. He explained that his father had died a couple of years ago and he was wondering if Mrs. Thompson might agree to sit at the wedding in the place that was usually reserved for the mother of the groom. Of course, Mrs. Thompson did. And guess what? She wore that bracelet, the one with several rhinestones missing. Moreover, she made sure she was wearing the perfume that Teddy remembered his mother wearing on their last Christmas together. They hugged each other, and Dr. Stoddard whispered in Mrs. Thompson's ear, "Thank you Mrs. Thompson for* believing in me. Thank you so much for making me feel important and showing me that I could make a difference." Mrs. Thompson, with tears in her eyes, whispered back. She said, "Teddy, you have it all wrong. You were the one who taught me that I could make a difference. I didn't know how to teach until I met you." (For you that don't know, Teddy Stoddard is the Dr. at Iowa Methodist Hospital in Des Moines that has the Stoddard Cancer Wing.) وعندما غادر التلاميذ
 المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها. وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته". مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته. وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن". وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!! لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!! واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً. فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلـِّم، حتى قابلتك. وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية،