فوائد المشي حافيا
في بحث علمي حديث تبين أن معظم الذين يعانون من آلام القدمين أن سبب ذلك هو لبس الحذاء دائماً، ولذلك فإن العلاج المثالي هو المشي حافي القديم لمدة ربع ساعة كل يوم. ويقول الباحثون إن المشي بهذه الطريقة على العشب أو الخشب أو التراب، ينشط الأوعية الدموية ويحافظ على الشكل الطبيعي للقدم ويقوي عضلات الساق ويهدّئ النظام العصبي.
وفي تقرير بثته وكالة الأنباء الألمانية تبين أن المشي بدون حذاء (حافي القدمين) على شكل نزهة يعالج آلام القدمين، بل هو عادة ضرورية للحفاظ على سلامة القدمين وعلى الشكل الطبيعي
لهما، فالحذاء يسبب ضغطاً على جوانب القدمين وبالتالي يعيق حركة الدم في الأوعية، ولذلك ينصح الأطباء المريض بممارسة رياضة المشي حافياً لأن هذا النوع من أنواع الرياضة ينشط مراكز حيوية في أسفل القدمين مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وعلاج الدوالي.
وسبحان الله! في كل اكتشاف علمي لابد أن نجد إشارة قرآنية أو نبوية له، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بممارسة هذا النوع من أنواع المشيفي حديث
أخرج ابن ماجة حديث برقم 3629، و ابو داود برقم 4160، والنص لأحمد برقم 22844
"عن عبد الله بن بريدة : أن رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر ، فقدم عليه فقال : أما إني لم آتك زائراً؛ ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، رجوت أن يكون عندكم منه علمٌ ، قال: وما هو ؟ قال : كذا وكذا ، قال : فما لي أراك شعِثاً ، وأنت أمير الأرض ؟ قال : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه ، قال: فما لي لا أرى عليك حذاءً !؟ قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا أن نحتفي أحياناً" ، اسناد حسن، وهو صحيح على شرط الشيخين ، أما قوله: نحتفي، أي نمشي حفاةً بدون حذاء ، واحياناً ، أي حين بعد حين .
وما نطق به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو وحي من الله
قبل أكثر من 1400 سنة .. !
وتم اكتشاف ذلك في علم حديث يسمى الرفلكسولوجي (Reflexology)
ومعناه بالعربية بعلم الإنعكاس
وفي بعض المراجع المترجمة أو المعربة يعرف بعلم الإرتكاس
وهو علم يهتم بدراسة وممارسة الضغط –بطريقة علمية– على نقاط معينة في اليدين والقدمين
ومن أهم قواعد علم الإنعكاس
أن يتم تنشيط النقطة المتصبلة أو المؤلمة في القدم -بالضغط عليها-
بشرط أن لا تتجاوز الضغطة على النصف دقيقة
وأن يتم علاج أي نقطة متصلبة أو مؤلمة حتى وأن لم يعرف المعالج أو المريض إلى أي عضو تتبع
لأنه لو لم يكن هناك مشكلة في العضو التابع لهذه النقطة في القدم
لما كان هناك نقطة متصلبة أو ألم
وأن لا نعالج النقطة الواحدة أكثر من مرتين يوميا..
هذه القواعد يمكن توفرها في المشي حافياً أيضاً
عن طريق علاج النقط المتصلبة وغيرها
إلا إنه تتم معالجة المناطق عشوائياً..
ومن آثار المشي حافياً على داخل الجسم
الضغط على مناطق رد الفعل في القدم لبعض الوقت
يحث الكبد والقولون والجلد والرئتين على القيام بوظائفهم الحيوية
ويستخرج السموم الموجودة فيها بعيدا عن الجسم ..
كما أنه يمكننا أن تتعرف على وجود الخلل في أي عضو في الجسم
حتى وإن لم يتم الكشف عن وجود علة بذلك العضو
وذلك بشدة الألم الحاصلة عند نقطة رد الفعل دون غيرها في القدم .
وإن عملية ضغط الجسم على نقطة الانعكاس
تقوم بإرسال موجة من النشاط -أكسجين وغذاء...-
والتي تحفز الجهاز الدوري والأعصاب لمساعدة العضو المصاب
والقضاء على التجلطات والاحتقانات التي توجد فيه..
وكما نعلم .. فأن الدورة الدموية الجيدة هي أساس الحياة المليئة بالصحة
والركود لها يؤدي إلى الوفاة المبكرة لكثير من الخلايا
كالبُركة التي تصبح مليئة بالطحالب وفي نهايتها تتحول إلى قشرة صلبة
ذلك ما سيحدث تماماً إذا حرمت الخلايا في كل أجزاء الجسم
من دورة دموية سخية بالأكسجين والطاقة ...
والموجودة –مثلاً– في الطعام الصحي
وفي الهواء النقي المليء بالأكسجين
والطاقة المنبعثة من حولنا
وبإثارة نقاط الإنعاس بالضغط عليها نتيجة المشي حافيا لبعض الوقت ...
والمشي الحافي ..
يمد الجسم بالحيوية والطاقة اللازمة
فتدفق الدم لخلايا الجسم المحمل بالأكسجين والطاقة
يحارب كافة حالات التعب المزمن والكسل
ويعمل أيضاً على إزالة الأحاسيس السلبية
ويعيد التوازن العضوي والفكري
وهذا بدوره يساعد على تجلي الأفكار
وزيادة القدرة على التركيز والانتباه
وعى إزالة الضغط النفسي الذي يدمر مناعة الجسم
ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض العضوية...
لكن .. غالباً ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة
أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم
لأنه بحسب قانون الجاذبية، ووقوفنا الكثير على قدمينا
تترسب مواد معينة تسبب إغلاق لمسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية
وبالضغط على هذه النقاط المتصلبة
يساعد على فتح القنوات لهذه الطاقة
ويتسنى -بالاتصال المباشر- لذبذبات الطاقات المنبعثة
من المعادن والألوان الموجودة في الحصى والحجارة
أن تسير هذه الطاقات في مداراتها بحركة طبيعية
فتعود بذلك الحيوية إلى جميع الأعضاء التابعة لهذه المسارات ...
أما من الجانب الروحي
فالمشي حافياً هو طاعة لأمر رسولنا ومعلمنا -صلى الله عليه وسلم-
وإن عملية تذكر الأجر -الذي أعده الله لمن أطاع أمره ابتغاء وجهه الله الكريم-
في الدنيا والآخرة ... يزيد من قوة الإيمان واطمئنان القلب ..
وكما أن علم الانعكاس محدود الإمكانيات
إذ لا يستطيع بواسطته إيقاف أي علاج بالأدوية أو الامتناع عن إجراء أي عملية جراحية
فإنه يمكننا القول عن إمكانية محدودية المشي حافياً أيضاً .
ويمكن اعتبار المشي حافيا لبعض الوقت علاج مكمل ووقائي
كما هو الحال في علم الانعكاس
وهذا واضح في نصائح بعض أطباء الطب الحديث لبعض الحالات الطبية :
كالفطريات في الأقدام
او ما يسمى بمرض قدم الرياضيين
أو دوالي الساقين
و القدم المفلطحة المؤلمة...
أما السؤال كم من الوقت نحتاج أن نمشي ؟
وكم عدد المرات التي نمشيها في الأسبوع ؟
فالإجابة عليها تعتمد على :
طبيعة الأرض ومقايس الحصى الذي سوف نسير عليها
وعلى سمك جلد القدم
والوزن
والعمر
ومقدار الضغط على القدم
وكيفية توزيع هذا الضغط...
مثل هذه الأسئلة هي موضوع الخلاف الجوهري
بين المنادين بأهمية المشي حافياً
وبين المعارضين من الباحثين في الطب الحديث...
ونحن كمسلمين ..
إذا انتظرنا إلى أن تكتمل الأجوبة على كل التساؤلات بالبحث العلمي
وحتى يصلحوا الفريقين
فإنني أتوقع بأنه سوف يفوتنا الكثير من حِكم هذه السُنة وهذا الأمر
وإيجابة على هذه التساؤلات تكمن –من وجهة نظري-
في كلمة من أوتى جوا مع الكلم -صلى الله عليه وسلم- بقوله في هذا الشأن (أحياناً)
فهي تفي بالغرض كما يفهمها المطبق لهذه السنة
كما في أفضل المعايير الدينية والعقلية : كل إنسان على نفسه بصيرة، ولا ضرر ولا ضرار .
إن المصدق برسالة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، والمطيع لأوامره
له الأجر في الدنيا والآخرة
وكما أن عدم معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة
لا يعني الحرمان من الحصول على منافعها
فإن معرفة الحِكمة أو الفوائد المرجوة من تطبيقها
تزيد من قوة الإيمان ...
وسبحان الله! في كل اكتشاف علمي لابد أن نجد إشارة قرآنية أو نبوية له، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بممارسة هذا النوع من أنواع المشيفي حديث
أخرج ابن ماجة حديث برقم 3629، و ابو داود برقم 4160، والنص لأحمد برقم 22844
"عن عبد الله بن بريدة : أن رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر ، فقدم عليه فقال : أما إني لم آتك زائراً؛ ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، رجوت أن يكون عندكم منه علمٌ ، قال: وما هو ؟ قال : كذا وكذا ، قال : فما لي أراك شعِثاً ، وأنت أمير الأرض ؟ قال : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه ، قال: فما لي لا أرى عليك حذاءً !؟ قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا أن نحتفي أحياناً" ، اسناد حسن، وهو صحيح على شرط الشيخين ، أما قوله: نحتفي، أي نمشي حفاةً بدون حذاء ، واحياناً ، أي حين بعد حين .
وما نطق به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو وحي من الله
قبل أكثر من 1400 سنة .. !
وتم اكتشاف ذلك في علم حديث يسمى الرفلكسولوجي (Reflexology)
ومعناه بالعربية بعلم الإنعكاس
وفي بعض المراجع المترجمة أو المعربة يعرف بعلم الإرتكاس
وهو علم يهتم بدراسة وممارسة الضغط –بطريقة علمية– على نقاط معينة في اليدين والقدمين
ومن أهم قواعد علم الإنعكاس
أن يتم تنشيط النقطة المتصبلة أو المؤلمة في القدم -بالضغط عليها-
بشرط أن لا تتجاوز الضغطة على النصف دقيقة
وأن يتم علاج أي نقطة متصلبة أو مؤلمة حتى وأن لم يعرف المعالج أو المريض إلى أي عضو تتبع
لأنه لو لم يكن هناك مشكلة في العضو التابع لهذه النقطة في القدم
لما كان هناك نقطة متصلبة أو ألم
وأن لا نعالج النقطة الواحدة أكثر من مرتين يوميا..
هذه القواعد يمكن توفرها في المشي حافياً أيضاً
عن طريق علاج النقط المتصلبة وغيرها
إلا إنه تتم معالجة المناطق عشوائياً..
ومن آثار المشي حافياً على داخل الجسم
الضغط على مناطق رد الفعل في القدم لبعض الوقت
يحث الكبد والقولون والجلد والرئتين على القيام بوظائفهم الحيوية
ويستخرج السموم الموجودة فيها بعيدا عن الجسم ..
كما أنه يمكننا أن تتعرف على وجود الخلل في أي عضو في الجسم
حتى وإن لم يتم الكشف عن وجود علة بذلك العضو
وذلك بشدة الألم الحاصلة عند نقطة رد الفعل دون غيرها في القدم .
وإن عملية ضغط الجسم على نقطة الانعكاس
تقوم بإرسال موجة من النشاط -أكسجين وغذاء...-
والتي تحفز الجهاز الدوري والأعصاب لمساعدة العضو المصاب
والقضاء على التجلطات والاحتقانات التي توجد فيه..
وكما نعلم .. فأن الدورة الدموية الجيدة هي أساس الحياة المليئة بالصحة
والركود لها يؤدي إلى الوفاة المبكرة لكثير من الخلايا
كالبُركة التي تصبح مليئة بالطحالب وفي نهايتها تتحول إلى قشرة صلبة
ذلك ما سيحدث تماماً إذا حرمت الخلايا في كل أجزاء الجسم
من دورة دموية سخية بالأكسجين والطاقة ...
والموجودة –مثلاً– في الطعام الصحي
وفي الهواء النقي المليء بالأكسجين
والطاقة المنبعثة من حولنا
وبإثارة نقاط الإنعاس بالضغط عليها نتيجة المشي حافيا لبعض الوقت ...
والمشي الحافي ..
يمد الجسم بالحيوية والطاقة اللازمة
فتدفق الدم لخلايا الجسم المحمل بالأكسجين والطاقة
يحارب كافة حالات التعب المزمن والكسل
ويعمل أيضاً على إزالة الأحاسيس السلبية
ويعيد التوازن العضوي والفكري
وهذا بدوره يساعد على تجلي الأفكار
وزيادة القدرة على التركيز والانتباه
وعى إزالة الضغط النفسي الذي يدمر مناعة الجسم
ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض العضوية...
لكن .. غالباً ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة
أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم
لأنه بحسب قانون الجاذبية، ووقوفنا الكثير على قدمينا
تترسب مواد معينة تسبب إغلاق لمسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية
وبالضغط على هذه النقاط المتصلبة
يساعد على فتح القنوات لهذه الطاقة
ويتسنى -بالاتصال المباشر- لذبذبات الطاقات المنبعثة
من المعادن والألوان الموجودة في الحصى والحجارة
أن تسير هذه الطاقات في مداراتها بحركة طبيعية
فتعود بذلك الحيوية إلى جميع الأعضاء التابعة لهذه المسارات ...
أما من الجانب الروحي
فالمشي حافياً هو طاعة لأمر رسولنا ومعلمنا -صلى الله عليه وسلم-
وإن عملية تذكر الأجر -الذي أعده الله لمن أطاع أمره ابتغاء وجهه الله الكريم-
في الدنيا والآخرة ... يزيد من قوة الإيمان واطمئنان القلب ..
وكما أن علم الانعكاس محدود الإمكانيات
إذ لا يستطيع بواسطته إيقاف أي علاج بالأدوية أو الامتناع عن إجراء أي عملية جراحية
فإنه يمكننا القول عن إمكانية محدودية المشي حافياً أيضاً .
ويمكن اعتبار المشي حافيا لبعض الوقت علاج مكمل ووقائي
كما هو الحال في علم الانعكاس
وهذا واضح في نصائح بعض أطباء الطب الحديث لبعض الحالات الطبية :
كالفطريات في الأقدام
او ما يسمى بمرض قدم الرياضيين
أو دوالي الساقين
و القدم المفلطحة المؤلمة...
أما السؤال كم من الوقت نحتاج أن نمشي ؟
وكم عدد المرات التي نمشيها في الأسبوع ؟
فالإجابة عليها تعتمد على :
طبيعة الأرض ومقايس الحصى الذي سوف نسير عليها
وعلى سمك جلد القدم
والوزن
والعمر
ومقدار الضغط على القدم
وكيفية توزيع هذا الضغط...
مثل هذه الأسئلة هي موضوع الخلاف الجوهري
بين المنادين بأهمية المشي حافياً
وبين المعارضين من الباحثين في الطب الحديث...
ونحن كمسلمين ..
إذا انتظرنا إلى أن تكتمل الأجوبة على كل التساؤلات بالبحث العلمي
وحتى يصلحوا الفريقين
فإنني أتوقع بأنه سوف يفوتنا الكثير من حِكم هذه السُنة وهذا الأمر
وإيجابة على هذه التساؤلات تكمن –من وجهة نظري-
في كلمة من أوتى جوا مع الكلم -صلى الله عليه وسلم- بقوله في هذا الشأن (أحياناً)
فهي تفي بالغرض كما يفهمها المطبق لهذه السنة
كما في أفضل المعايير الدينية والعقلية : كل إنسان على نفسه بصيرة، ولا ضرر ولا ضرار .
إن المصدق برسالة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، والمطيع لأوامره
له الأجر في الدنيا والآخرة
وكما أن عدم معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة
لا يعني الحرمان من الحصول على منافعها
فإن معرفة الحِكمة أو الفوائد المرجوة من تطبيقها
تزيد من قوة الإيمان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق