وافق والد القتيل على التنازل عن حق الدم ولكن بشرط...
وتعود تفاصيل القضية إلى أن القاتل فيصل العامري، كان قد أدين بالقصاص لقتله عبدالله الدوسري، وذلك خلال مضاربة جماعية وقعت في الحي الذي يسكنان فيه.
وكانت اللجنة العليا للإصلاح بالمنطقة الشرقية قد سعَتْ لإقناع ولي الدم بالتنازل لوجه الله تعالى، وبالفعل هذا ما حدث عند الاجتماع به، حيث عفا عن القاتل، رافضاً استلام أي مبالغ مقابل ذلك، مشترطاً عليه
أن يحفظ القرآن
قبل الخروج من السجن، بجانب أنه أصرَّ على زيارة الجاني في سجنه لإبلاغه
بنفسه.
اشترط أبٌ سعودي على قاتل ولده حفظَ القرآن الكريم للعفو عنه وقبل الخروج من السجن.
وكان القاتل المحكوم بالقصاص قد فوجئ بزيارة والد القتيل له داخل السجن بالدمام، ليبشره بعتق رقبته لوجه الله تعالى، مشترطاً عليه حفظ القرآن الكريم قبل الخروج من السجن.
وجاءت زيارة والد القتيل في وقتٍ كان الجاني ينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، متوقعاً أن يدخل عليه السجان في أي لحظة ليسحبه إلى ساحة القصاص، بحسب صحيفة "اليوم" السعودية.
وكان القاتل المحكوم بالقصاص قد فوجئ بزيارة والد القتيل له داخل السجن بالدمام، ليبشره بعتق رقبته لوجه الله تعالى، مشترطاً عليه حفظ القرآن الكريم قبل الخروج من السجن.
وجاءت زيارة والد القتيل في وقتٍ كان الجاني ينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، متوقعاً أن يدخل عليه السجان في أي لحظة ليسحبه إلى ساحة القصاص، بحسب صحيفة "اليوم" السعودية.
{وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 39 - 43].
ردحذف