المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 27 مايو 2014

العقاب البدني يسبب مشاكل جسدية ونفسية للاطفال

العقاب البدني يسبب مشاكل جسدية ونفسية للاطفال



اثبتت الدراسات ان العقاب البدني يسبب مشاكل جسدية ونفسية فيما بعد

ظهر في دراسة أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم في فترة الطفولة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمشاكل نفسية في الكبر، كاضطرابات سلوكية أو إدمان للكحول أو المخدرات، بحسب ما ذكرته “فرانس برس”.

وهدفت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الكنديين على 653 راشدا إلى تقييم الآثار النفسية التي يخلفها الضرب على المؤخرة والتأديب الجسدي البسيط، مع استثناء طرق التأديب القاسية (التي تسبب كدمات أو جروحا) أو تلك التي تحمل طابعا جنسيا.



وبينت النتائج أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم معرضون بنسبة تتراوح بين 2 و7% للإصابة بأمراض نفسية في الكبر.


ومع أن هذه النسبة غير مرتفعة، إلا أنها تظهر أن التأديب الجسدي يزيد خطر الاصابة بمشاكل في المستقبل، ولا سيما أن نصف الأمريكيين يتذكرون أنهم ضربوا على المؤخرة في طفولتهم.


واعتبر فيكتور فورناري مدير قسم علم نفس الأطفال في “نورث شور لونغ آيلاند جويش هيلث سيستم” بنيويورك أن هذه الدراسة مهمة، لأنها تفتح جدلا حول تربية الأطفال.



وكانت الأبحاث السابقة حول هذا الموضوع قد بينت أن الأطفال الذين تعرضوا لتأديب جسدي يعانون مشاكل نفسية عندما يكبرون ويميلون إلى التصرف بعدائية أكثر من غيرهم.


لكن تلك الأبحاث ركزت على الحالات التي تلقى فيها الأشخاص عقابا جسديا قاسيا، على عكس الدراسة الحالية.


يذكر أن 32 بلدا في العالم حظر معاقبة الأطفال جسديا، لكن اللائحة لا تشمل الولايات المتحدة وكندا.



ذكرت دراسة أمريكية جديدة، أن الصراخ على المراهقين يؤثر بشكل سلبي عليهم مثل ضربهم، وبينت الدراسة التي نشرت في دورية -نمو الطفل- أن غالبية الأهالي يستخدمون التعنيف الكلامي لتهذيب أولادهم في مرحلة المراهقة.


التعنيف اللفظي، يرفع معدل الإكتئاب عند المراهقين وأجرى الباحث الأساسي في الدراسة، البروفسور المساعد في علم النفس بجامعة بيتسبيرغ، مينغ تي وانغ، بالإضافة إلى سارة كيني من معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة ميشيغان، دراسة استمرت عامين على 967 مراهقاً وأهاليهم في 10 مدراس متوسطة حكومية في شرق ولاية بنسلفانيا، واستنتج الباحثان أن استخدام الألفاظ القاسية يساهم في تأزيم سلوك المراهقين عوضاً عن تصويبه.

عوارض الكآبة
كما وجدا أن المراهقين الذين استخدم أهاليهم التعنيف الكلامي لتأديبهم، عانوا من معدلات مرتفعة من عوارض الكآبة، وكانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات سلوكية مثل السرقة والسلوك العدائي المعادي للمجتمع.

ووجد وانغ وكيني أن "الآثار السلبية للتأديب الكلامي يمكن مقارنتها بالآثار التي ظهرت لدى مراهقين آخرين في دراسات، ركزت على آثار التأديب الجسدي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق