المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 27 مايو 2014

مرض تلون الجلد

 

مرض تلون الجلد

امرأة يتحول لونها للون الفضي 

ورجل يتحول لونه للازرق


ان استخدام الفضة لعلاج الأمراض ، والحروق والجروح ليس جديدا بل هو دواء قديم.فقد استعملت الفضة منذ العصور القديمة و كمثال الاواني الفضية التي كانت تستعمل للوقاية من الامراض.و كان سكان البندقية يحملون الماء و النبيذ و الخل في حاويات من فضة و اثثناء حملة اكتشاف الغرب الامريكي كان المهاجرون و الرواد يلقون قطعة من الفضة في البراميل لحماية الماء و الحليب


و كان الإسكندر الأكبر (356-323 ق. JC) ينقل المياه في حاويات من فضة.
لاستخدام الفضة الطبي تاريخ طويل فالمقدونيين كانوا يضعون لوحات فضية على الجروح لمساعدتهم على الالتئام والشفاء.في اليونان القديمة كان أبقراط (460-370 قبل الميلاد) يدرس تلامذته ان زهرة الفضة( غبار الفضة الناعم) تلتئم الجروح المتقرحة.في العصور الوسطى ، كان الأطباء العرب باستخدام الفضة لعلاج الخفقان واحتباس السوائل والصرع و الجنون.

في القرن الثامن عشر اصبح نيترات الفضة الدواء المفضل لعلاج الجروح و القروح و غالبيةالامراض الجلدية.وكان هناك أكثر من 60 مستحضر طبي من الفضةفي قائمة الأدوية في القرن التاسع عشر.
الا ان لها اثار جانبية
ومنها

الارجيروس (’argyrose)، هي تلون الجلد و الأغشية المخاطية بلون ازرق بني نتيجة للتسمم بواسطة أملاح الفضة. بالرغم من ان التصبغ بالفضة ليس مرغوب فيه من الناحية الجمالية ، فإنه ليس خطيرا على جسم الانسان . وعلى الرغم من أنه يرتبط ارتباطا مباشرا بالفضة ، فإن وجوده في الواقع ليس بسبب الابتلاع أو الاستخدام الخارجي للغرويات الفضية. الغرويات هي جسيمات صغيرة للغاية ، وبالتالي فمن خصوصياتها انها لا تتراكم في الجسم كما تفعله الجسيمات الاكبر حجما مثل أملاح الفضة.

يُعتبر تحول جلد امرأة أمريكية إلى اللون الفضي بعد استخدام قطرة للأنف بمثابة تحذير للناس من استخدام الأدوية التي تحتوي على هذا المعدن وفق الديلي ميل.




روز ماري جايكوبس " 71 عام " عاشت في حالة لا رجعة فيها بجلد مصبوغ لمدة 60 عام وأفسد حياتها .

روز ماري وهي معلمة ابتدائي متقاعدة , بدأ جلدها بالتحول إلى اللون الفضي بعد ان استخدمت قطرة للأنف تحتوي على الفضة الغروية CS حين كانت في الـ11 من عمرها .


وبدأ الأمر حين اخذتها والدتها إلى أخصائي أنف وقالت له أن ابنتها تعاني دائما من الرشح فشخص حالتها أنها حساسية ووصف لها هذا الدواء .


بعد أربع سنوات اكتشفت عبر خزعة جلدية وجود جزيئات الفضة متراكمة بعمق تحت جلدها وإصابتها بمرض التصبغ بالفضة .


وهو يتسبب بتحول الجسم إلى الأزرق أو الرمادي المزرق ويتطور لأن الفضة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت ولا شفاء منه .

تقول السيدة ماري



 والتي تعيش لوحدها ولم تدخل في علاقة طويلة أبدا : " أتعرض لتعليقات قاسية من الغرباء اللذين يعتقدون أنني أعاني من مرض مخيف ومعدي , وكان شعورا مدمرا حين قال الأطباء أن لوني سيكون دائما هكذا مما أفسد حياتي لدرجة أن بعض الناس يعلقون حين أمشي : امرأة ميته "
حتى أنها عانت من بعض أرباب العمل اللذين رفضوا توظيفها بسبب شكلها وعانت من موقف محرج أثناء سفرها إذ أحضرت لها مضيفة الطيران قناع الأكسجين معتقدة أنها تختنق

وهناك ايضا داء الســـنافر ! أو داء التصبغ “Smurf Diease” ” Argyria ” ، وهو داء غريب ونادر جدا ولا توجد احصائات عالمية لعدد المصابين بهذا المرض ويعتقد العلماء انه ينتج عن تناول اطعمة معينة او كميات من ( الفضة ) !!! فيتحول الجلد الى اللون الأزرق أو رمادي يميل إلى الزرقه ، وجاء نسبة أسم ذلك المرض إلى داء السنافر

 كونه يحول لون البشرة إلى لون السنافر التي اعتدنا أن نراها في افلام الكارتون . وفي عام 2008 تمت مقابلات مع صحفيين باحد المصابين بذلك المرض وهو Karason الذي يبلغ من العمر 40 سنة، والذي تحول لون بشرته إلى اللون الأزرق بعد ان استخدمت الفضة الغروية لتخفيف امراض كان يعاني منها ، فقال انه شرب ما لا يقل عن 10 أوقية يوميا كعلاج لالتهاب المفاصل وذلك بناء على اعلان في احدي الصحف و المجلات التي يقول بان الفقضه تخفف من التهاب المفاصل ، وبعد ان تناول الفضه الغروية لفتره وجد لون بشرته أصبح أزرق !! و أضاف Karason ان وسائل الاعلام و هذه الادعاءات لا أساس لها في العلم وهي كانت السبب في معاناته بهذا المرض !! و أخيراً اضيف الحمدلله الذي عفانا مما ابتلي به غيرنا وفضلنا كثيراً على مما خلق ،، كما أحب أن اضيف إلى اهمية عدم تصديق الدعايا و الاعلان التي نستمع إليها يومياً سواء في التلفزيون أو على شبكات الأنترنت ، فلا تقوم باي فعل إلا بعد أن تتأكد منه حفاظاً على صحتك .

هناك تعليق واحد: