المشاركات الشائعة

الاثنين، 26 مايو 2014

الاعجاز العلمي في حديث الرسول


الاعجاز العلمي في حديث الرسول



(إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخل إزاره فإنه لا يدري ماخلفه عليه)


وقد أثبت العلماء والشيوخ الأفاضل أن الإنسان حين ينام إلى فراشه يموت في جسم الإنسان خلايا فتسقط على فراشه وحينما يستيقظ الإنسان تبقى الخلايا موجوده في فراشه وعندما ينام مره أخرى تسقط خلايا مره أخرى فتتأكسد هذه الخلايا فتدخل في جسم الإنسان فتسبب له أمراض والعياذ بالله

وهذه الخلايا لا ترى إلا بمجاهر ..

حاول الغربيون حل هذه المشكلة فقاموا بغسل هذه الفرش بمواد منظفة لكن دون جدوى, استخدموا جميع المنظفات لكن لم تتحرك هذه الخلايا ..

فقام أحد العلماء الغربيون بنفض هذه الخلايا بيده ثلاث مرات.. فإذا بالخلايا تختفي . ففرح هذا العالم أنه اكتشف كيف يزيل هذه الخلايا من الفراش.. عن طريق نفض الفراش ثلاث مرات .


فرد عليه رجل مسلم ..قال إن الرسول قد قالها من قبل إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه .... لأن كثير من الناس يعتقد أنه ينفض فراشه ليبعد الحشرات عليها .. ).
اما بالنسبة لرأي د. محمود عبدالله نجا فيقول بخصوص هذا الامر

1. يثبت الحديث علم النبي صلى الله عليه و سلم بأن هناك من مخلوقات الله ما لا نراه بالعين المجردة مما قد يأوي إلى الفراش و يصيبنا بالأذى و نحن لا نشعر قال تعالى (فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون), و من ذلك ذرات التراب المحملة بالجراثيم و بعض الحشرات التى تكاد تراها العين بصعوبة كبق الفراش (صورة 1) الذي يقوم بمص دماء الضحية و نقل الأمراض إليها و ربما سبب حكة شديدة بالجلد, و من تلك الحشرات أيضا حشرة عث الغبار (صورة 2) التى لا تستطيع أن تراها العين المجردة. و يبلغ طول حشرة العث من 0،2 الى 0،3 ملم ولها ثمان ارجل، وتتغذى على الخلايا الميتة من جلد الإنسان



والحيوان، وتعيش فقط لشهر واحد، وتضع الأنثى من 20 -30 بيضة في كل مرة، وتزداد أعداد العث إذا وجد الطعام المناسب، درجة الحرارة المناسبة والرطوبة العالية (%50 -80). يترك جميع الناس وراءهم كثيراً جدا من القشور الصغيرة من الجلد في السرير، تتغذى عليها ألاف من العث ولعدة أجيال ولذلك تتواجد دائما في غرف النوم خاصة السرير ومتعلقاته والسجاجيد. و هذه الحشرة تتسبب فى حساسية شديدة للإنسان قد تصل الى حد الربو الشعبى.2. يعلمنا صلى الله عليه و سلم كيف نتقى هذا الأذى بصورة طبية تحفظ على الإنسان صحته, فأمره باستعمال داخلة الإزار بدلا من اليد حتى لا تتلوث يده قبل أن ينام فربما وضعها على أنفه أو فمه و هو لا يشعر.

3. الأمر باستعمال داخلة الإزار بدلا من ظاهر الثياب حفاظا على نظافة المظهر.

4. ربما يكون فى الحديث من المعجزات التى لم يكتشفها العلم بعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق