شقيقتان مختلتان تذبحان امهما وتدعيان البراءة لشهور قبل الاعتراف بالجريمة الدامية
للوهلة الاولى لم يكن هناك داع ليشك الضباط بالفتاتين اللتين ادعتا البراءة بل ان البوليس حاول مساندتهما حين قالتا انهما دخلا الى المنزل ليجدا امهما غارقة في دمها وبالتدريج بدات الحكاية تتكشف وبدأت الشكوك تساور المحققين حتى قاما بفصل الفتاتين ليحققا مع كل منهما على حدا
لم يتصور الضباط ان للتوأم ذو 16 عاما علاقة بالجريمة الدامية
حيث قال احد الضباط حين فتحت الباب شاهدت اكثر المشاهد دموية على الاطلاق وكانت رائحة الدم تفوح بشكل مقزز من المكان
وكان قد تم العثور على الام ذات 34 عاما في البانيوحيث كانت قد تعرضت لطعنات متعددة في جميع انحاء جسمها وكانت غارقة في الدم ورائحة الدم تعبق المكان بشدة
قالت احدى الفتاتين انها وجدت امها في البانيو بعد عودتها وتتبعت اثار الدم من الباب الى البانيو وانها دخلت غرفتها لتجد الارض غارقة بالدماء وحين رأت امها لمستها وحاولت ايقاظها
وقفت الفتاتان تبكيان دموع التماسيح في الغرفة موقع الجريمة وكان الضباط يعاملانهما معاملة الضحايا ويعملان على مواساتهما ولكن بنهاية اليوم كانت تساورهم
بسبب ارتداء الفتاتين قفازات لاخفاء الجروح والكدمات التي تسببت فيها السكين
بسبب ارتداء الفتاتين قفازات لاخفاء الجروح والكدمات التي تسببت فيها السكين
تزايدت الشكوك بعد ان اكتشف المحققين وصول الفتاتان متأخرتان على المدرسة بعد ان فاتهما الباص وركبتا سيارة من الطريق
عند فصل الفتاتان بدأت قصتهما بادعاء البراءة بالتهاوي وتمكن المحققين من استغلال تضارب كلامهما حتى اعترفا بأنهما قتلا الام في مشاجرة عنيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق